النهااية المأسااويهـــ ...

الحكاية بدأت مع سلمى منذ أن كانت في السادسة عشر من عمرها أي قبل خمس سنوات من الآن فقد تعرفت سلمى قبل خمس سنوات على فتا أكبر منها بثلاث سنوات واسمه سالم
وكان سالم وسلمى يتحدثان بالهاتف في البداية واستمرت المكالمات السريّة إلى أن تقابلا خارج المنزل خلسة دون علم أحد من أهليهما
وكثرت لقاءاتهما وكانت في أماكن عامة مختلفة تبادلا خلال تلك اللقاءات جمبع أسرارهما وصورهما الخاصة واتفقا على الزواج
وقبل شهر تلقى سالم من سلمى اتصالا ادعت فيه انه تمت خطبتها إلى شاب كفؤ وأنها موافقة ولكن سالم لم يصدق الأمر وشعر بأنها قد ملّت منه بدأ يتضح له ذلك الأمر من المكالمات الأخيرة بينهما
فجأة خطرت ببال سالم فكرة شريرة هدد بها سلمى وهي أنه سوف ينشر صورها في الانترنت ان لم ترضخ له وتخرج معه خلال ساعة فأذعنت وقد كان باديا على نبرات صوتها أنها مكرهة للامر
وفعلا تقابل الإثنان معا وركبت معه بسيارته لأول مرة وكاد أن يطير من شدة الفرح وأخذ الشيطان يوسوس له بكل ما يوجد من أفكار مدمرة
وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــأة....................
أمرته بالتوقف قرب المقبرة ونزلت مسرعة ووعدته بأنها سوف تقفل راجعة خلال لحظات
وطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااال انتظاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااار سالم فهاهي الآن الساعة تشير إلى السادسة قبيل الغروب بمعنى أنها تأخرت لمدة ساااااااااااااااااااااااااااااااااعة كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا املة بدت لسالم كأنها دهرا طويييييييييييييييييييييييييييييلا
فتوجه من فوره نافداً صبره إلى المقبرة فأوقفه حارس المقبرة قائلاً : هييييييييييه اأأأأأأأأأأأأأنت!!!! إلى أين تظن نفسك ذاهبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنظر سالم إلى الحارس مرتبكا وقال : أأأأأ .... أأأرييييد ... صديقتي.. أأأأقصد أختي التي دخلت قبل قليل!!!
فارتسمت ملامح الشفقة على وجه الحارس وقال في نفسه : مسكين ...............فقد عقله غالبا...
ثم قال الحارس بصوت عال (كمن يكلم مجنونا) : يالله روح بيتك ياولدي هدي مقبرة مو قصر افراح....
فغضب سالم ودفع الحارس جانبا وتوجه إلى داخل المقبرة وأخذ ينادي بصوت عال: سااااااااااااااااالماااااااااااااى، يا سلمى ولكن ما من أحد وما من مجيب!!!!
فقال الحارس أقسم بالله العظيم ياأخي أنني لم أر أي إمرأة أو بنت تدخل من هذا الباب من سنتين
فتعجب سالم وقال ولكنها دخلت قبل قليل أمام عيناي
فأقسم الحارس بأنه لم ير أحدا يمر من أمامه وأنه لم يبرح مكانه منذ صلاة الظهر
فغضب سالم وقال في نفسه : لا أعلم ما الحيلة التي استخدمتها سلمى ولكنني سوف أنتقم منها وأنفذ تهديدي
فاتصل بوالدها غاضبا وأخبره بأن ابنته المصونة خرجت معه منذ ساعتين ثم اختفت بالقرب من مقبرة الحي
فبكى الأب ورد عليه بهدوء يا ابني الله يهديك بنتي ماتت من سنتين ودفنّاها في هذه المقبرة فلم يصدق سالم ما قاله الأب ورد عليه يعني تتبرّأ من ضناك عشان خرجت مع شاب تبغى تتزوجه؟؟؟؟
فحلف الأب وأصر سالم فلم يكن من الأب إلا أن حضر بنفسه إلى المقبرة وأشار على قبر سلمى بيديه وعيناه مغرورقتان بالدموع
ولم يصدق الأب مدى عناد وإصرار سالم إلا عندما طلب سالم نبش القبر كي يراها بعينيه ليرتاح باله
وكان الأب أشد عنادا فبدؤوا بالحفر ووقف الحارس مذهولا يشاهد ما يحدث ولم يعترض ربما من باب الفضول
وبعد أن حفرا القبر فوجيء الجميع ...........................
وياللهول..........















































نعم
فوجئوا بوجود ورقة مكتوب عليها
أن القبر الذي حفرته مشغول الآن نرجو إعادة الحفر في وقت لاحق

تحيااتي

وه وه وه و
مزمز
خليتيني اندمج والله و عورني قلبي
وفي النهايه حاول مره اخرى
خخخخخ
مشكوووره على القصه كيووووت
لاعدمناج

لازم شويه اثاارة بالقصة والا بتستوي فاشله
يسلموو الغلا ع المرور والرد
نورتي الصفحه
تحيااتي

مشكووووووووووووره ع قصه الحلوه