يا مرحبا ترحيبة العز كله ترحيبه ترجح بكل الموازين
العقال الأسود المستعمل اليوم عبارة عن محيط طوله حوالي 35سم من الصوف و قبل استعمال لباس الرأس (
أي العقال) كانت تلبس العصابه و هي في الاصل ملابس رأس أهل الإمارات و لم يعرف العقال الى في بدايه هذا القرن.
من وصف الأنواع التي سيتم ذكرها يمكن تكوين فكرة عن التطور في لبس العقال و التسلسل الزمني في لبس انواعه و أهمية مدن الامارات مقارنة مع المدن المجاورة و طرق الإتصال بها.
و من أقدم ذكر له في التوراة حيث ذكر العقال المشدود على الرأس و هذا الذكر يضيف وضيقة إلى قدم استعماله عند الساميين (
عامه) منذ حوالي ألف سنة قبل الميلاد و ذكر أيضا باسم العصابه.
آنوآآع آلعقآآآل
الخزام:
و كان يصنع من الصوف أو الوبر على شكل حبلين طويلين لهما نهايتان تدخل احداهما فيما يشبه العقدة لتثبيته على الرأس و يصبغ باللون الأسود و تظهر في بعضه الألوان المختلفة المتفرقة عليه مثل البني أي أن هذا الجزي البني (
لم يصبغ بالأسود بل بقي على لون الصوف الطبيعي) و في بعضه الخزم و في نهاية النهايتين يربط بخيوط الفضة الرفبيعة لتتدلى بشكل خاص و من نفس المادة (
الفضة) ايضا إلا أنه يمكن استعمال الذهب و لكنه قليل و كان يلبسه أهل الإمارات بجانب العصابه (
كل على حده) و استمر مدة طويلة مع البدو و ما زال بعض المسنين من البدو يستخدمونه إلى اليوم. أما قبل استعمال الخزام فإن البدو كانوا يستعملون حبلا من الليف لترتبط به الغترة على الرأس.
العقال الأبيض:
و هو يشبه الاسود الشائع المستعمل اليوم إلاّ أنه أبيض و يكون سميكاُ نوعاً ما و يلبس بأن يطبق على بعضه البعض و لا تكون به زوائد و قد لبس قبل الأسود الذي لم يكن معروفا لدى سكان الامارات. أما طريقة وصوله إلى الامارات فكان عن طريق مواطنين أتوا به من السعودية في أثناء تأديتهم مناسك الحج و العمرة و كان يعتبر من ملابس رجال الدين المسلمين السّنّه، و أئمة المساجد و المتقدمين في العمر. و هو مصنوع من الصوف إلاّ أنه غير ملون و لونه الغالب هي الابيض. و يسمى ((
أصبانيه)) و يذكر أن العرب كان يرتدونه في أثناء الفتح الاسلامي لأسبانيا.
الشطفة:
و يصنع من الصوف إلى أن محيطه فيه عدد من العقد مرتبطة بعدد 8 أو 12 عقده أو أكثر (
حيث تكون العقد صغيره الحجم) و عندما يطبق و يوضع على الرأس تكون العقد على بعضها (
اثنين فقط) و يلبس بان يوضع فوق الغترة مثل العقل الأخرى و لا يكون له أية زوائد ما عدا القليل و كثر استعماله في القرن الماضي و بداية هذا القرن و خصوصاً في العراق و الكويت و البحرين و قد سمي في العراق بعقال زبيري نسبة إلى الزبير بجنوب العراق. و اللون المستعمل هو الأسود إلاّ أن العقد تغطي عادة بالزري أو خيوط الذهب أو أن تغطى المسافات بين العقد بالزري أو الذهب و تترك العقد بلونها الاسود و كذلك أتت أنواع باللون الأبيض فقط. و اقدم الصور التي تم العثور عليها تمثل لنا ان سكان الكويت و العراق هم اول من لبسوا الشطفه ثم أهل البحرين و قد ساد في منطقة الخليج العربي كلها ما عدا عُمان.
و بعد بحث في الصور القديمة تم التوصل إلى أن أقدم الصور التي تمثل لبس الشطفة في الإمارات صورة الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان و الذي ابتدأ حكمه لأبوظبي سنة
1855 – 1909م و الشيخ خليفة بن زايد
1909م و الشيخ سلطان بن زايد (
1922 – 1926م) و كذلك لبسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهاين (رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة) و الشيخ شخبوط بن سلطان. أما في إمارة الشارقة فقد لبسها الشيخ سلطان بن صقر القاسمي و أخوه محمد بن صقر القاسمي و الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حكام الشارقة السابقون و سمو الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبيو يمكن القول أن أكثر من لبس الشطفه حكام البحرين و الشارقه في بداية هذا القرن، أما حاكم أم القيوين الشيخ أحمد بن عبدالله المعلا 1910م فقد لبس الطربوش الأحمر (
التركي) و يسمى محليا (
فيس). و من صناع الشطف في الامارات في الربع الأول من هذا القرن فيعرف، جمعان و درويش و كانوا في دبي حيث قاموا بصناعة الشطف حسب الطلب و بالذات للشيخ سعيد بن مكتوم و مانع بن مكتوم.
العقال الأسود
و هو النوع الرابع الشائع الآن بين سكان الإمارات و الخليج (
ما عدا عُمان و اليمن) حتى العراق و سوريا و الاردن و فلسطين و يصنع أيضاً من الصوف و يصبغ باللون الأسود، و تختلف انواعه من حيث السمك و قياسه و الجوده و الزوائد، فنشاهد اليوم أنواعاً تختلف من حيث السمك من الرفيع إلى المتوسط إلى السميك جداً و القياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام و هي
45، 48، 50، 52 كذلك تختلف الجوده و يتبع ذلك ارتفاع السعر و ايضاً الليونه و الصلابه. و بعض العقل دون زوائد و لكن البعض الآخر بزوائد و تكون من نفس مادة الصنع الصوف و هي تتدلى على مذخرة رأس الرجل عند لبسه اياه و تكون الزوائد من واحدة طويلة تستمر حتى منتصف الظهر أو تطول قليلا لتنتهي على شكل الحرف اللاتيني T المقلوب، أو بشكل كركوشه أو بشكل زائدتين طويلتين تنتهيان بكراكيش أو أربع زوائد بكراكيش معقودة بشكل فني عند مذخرة العقال فوق الرأس و يلبس بتطبيقه على بعضه مثل العقال الأبيض و يسمى هذا النوع ((
أبو الجدايل)) و بعض الأنواع يمكن أن تكبر أو أن تصغر بعد جر خيط خاص من خيوطه و يسمى ((
السحاب)).
لا يلبس الأطفال العقل الا في سن 12 سنة تقريبا في الماضي و يكون عادة من أبناء ((
المطاوعه)) و يلبسها أيام المناسبات مثل الأعياد و يستعيض الأطفال و الصبيان بلبس القحفية في منطقة الساحل بدلا من العقال و الغترة حتى سن الزواج و يكون هذا اللبس من مراسيم الزواج أما في الصحراء لدى البدو و في الجبال فيلبس الصبيان العصابة و يعتقد إن العقال وصل في الأربعينات من هذا القرن إلى الامارات. بعد احداث فلسطين حيث سمى عقال فلسطين.
ليْ سيْرتِ ذڪرآھٌ ..على آلبآل سڪنْتِ ژۈلڪ..ژۈلڪ فيْ خيْآليْ..
منْ لبسۈنْيْ آھٌليْ عقآل مآخف ۈژنْيْ ..ۈژنْيْ ۈآحتِمآليْ